الحوار ضروري في عالم حديث يتسم بالتباين والتغيير.
هذا هو العالم الذي نلتقي فيه ببعضنا البعض، ونريد أن نتعاون فيه بل ويتعين علينا أن نفعل ذلك، عبر الحدود والثقافات ووجهات النظر والدوافع.
يمكن أن يساعد الحوار في التغلب على التحيز وخلق فهم لوجهات نظر الآخرين.
يمكن أن يوضح لنا طرقًا جديدة لإدراك العالم.
ويمكن أن توسع أفقنا. يتيح الحوار الوصول إلى هاوية الاختلاف، طالما أننا نرى ونتعرف على بعضنا البعض على حقيقتنا: مختلفون ولكن جميعنا بشر في نفس العالم.
قد يبدو الأمر بسيطا، ولكنه قد يكون بالغ الصعوبة في الممارسة العملية، وخاصة عندما نرغب في الدخول في حوار مع أولئك الذين نختلف معهم بشدة. وهنا يشكل الحوار تحدياً كبيراً، وقد يبدو مستحيلاً. ولكن هذا هو المكان الذي يثبت فيه الحوار قيمته الحقيقية، لأنه قادر على تحقيق شيء آخر. الحوار جيد جدًا في تمكيننا من تبادل الآراء ووجهات النظر بما يطور أنفسنا وعملنا. ومن خلال الحوار، يمكننا أن نتوصل إلى رؤى لم نكن نعلم حتى بوجودها، ويمكننا أن نرسم مسارات جديدة معًا.